في إنجاز دولي جديد للمرأة البحرينية: اختيار السيدة صفاء شريف عبد الخالق والآنسة شيخة الفاضل كأول امرأتين من منطقة الخليج العربي للمشاركة في برنامج دولي لأكاديمية القيادة للتنمية بالشراكة بين مركز المشروعات الدولية الخاصة وجامعة ستانفورد

باعتبارهن الأكثر تشجيعاً للريادة النسائية في التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين، تفخر كل من السيدة صفاء شريف عبدالخالق الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين، والآنسة شيخة الفاضل مدير ادارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الصناعة والتجارة، باختيارهن للمشاركة في برنامج أكاديمية القيادة للتنمية بالشراكة بين مركز المشروعات الدولية الخاصة وجامعة ستانفورد، وذلك لأول مرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

 (CIPE-Stanford University’s Leadership Academy for Development Programme)

وتعتبر كل من السيدة صفاء شريف عبدالخالق والآنسة شيخة الفاضل أول عنصرين نسائيين يمثلن مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي في برنامج الأكاديمية المرموقة، مما يشكل دليلاً راسخاً على مدى تطور مملكة البحرين في تمكين النساء وتطوير مهاراتهن ليتبوأن أعلى المراكز القيادية والمناصب الريادية في مختلف القطاعات.

وقد انضمت السيدة عبدالخالق والآنسة الفاضل الى 11 امرأة يمثلن منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في أكاديمية القيادة للتنمية بالشراكة بين مركز المشروعات الدولية الخاصة وجامعة ستانفورد. وقد تركز التدريب على “دور السياسة العامة في تنمية القطاع الخاص”، بمشاركة نخبة من المحاضررين وخبراء التحليل والمشاريع الجماعية وتحليل دراسات الجدوى الواقعية، مع التركيز على التعلم المباشرة وتفاعل المشاركات فيما بينهن في البرنامج التدريبي. واشتمل البرنامج على إشراك المشاركات بلعب دور صانعات قرار واقعيات يواجهن قرارات صعبة وعدة قيود وعراقيل.

وبهذه المناسبة، صرحت السيدة صفاء شريف عبدالخالق الرئيس التنفيذي لصادرات البحرين بالقول: “شرف عظيم أن يتم اختياري بهذا البرنامج، ولقد سررت بأن أنتهز فرصة المشاركة بفاعلية وتعلم كيف تساهم السياسة العامة في لعب دور محوري في معالجة التحديات المجتمعية، بما فيها تعزيز التنمية الاقتصادية ونمو القطاع الخاص، وكيف السياسة العامة يتم تطويرها وتنفيذها، ومدى فاعليتها في مواجهة التحديات الحساسة والمعقدة. وأضافت السيدة عبدالخالق قائلة: “لقد وفر البرنامج التدريبي افكارًا ورؤى رئيسية ساعدتنا في اكتساب مهارات ضرورية لمعرفة كيفية استخدام السياسة العامة لمقابلة تحديات التنمية. كما طرحت عدة آليات تظهر مدى قدرة السياسة العامة على دعم القطاع الخاص في أن يصبح قوة مؤثرة وبناءة في مجال التنمية الاقتصادية”.

من جانبها، قالت الآنسة شيخة الفاضل مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الصناعة والتجارة: “أصبحت مملكة البحرين في طليعة الدول في مجال تمكين النساء وتشجيعهن على الوصول لأعلى المراتب ضمن بيئة احترافية وبمهنية عالية. في الوقت الذي يعتبر فيه قادة القطاع الحكومي عنصر رئيسي في السياسة العامة، فإن إيجاد وتنفيذ حلول للتنمية وغيرها من مشاكل عامة لا تقع على عاتق الحكومة فقط، بل يتحملها أيضا القطاع الخاص الى جانب مجتمع الاعمال والمجتمع المدني ككل. وقد سلط البرنامج الضوء والاهتمام على كيفية يجب ان تتعاون مختلف القطاعات مع بعضها البعض لإحداث تغيير ايجابي ومساهمة قادة المجتمع المدني في عملية إعداد وتنفيذ السياسة العامة”.